العتبة العباسية المقدسة تطلق مشروع بناء الإنسان وتقويم اللسان
أطلقت العتبة العباسية المقدسة مشروع (بناء الإنسان وتقويم اللسان) لتعليم ملاكاتها علوم نهج البلاغة. وقال رئيس دار علوم نهج البلاغة التابعة للعتبة المقدسة، الدكتور لواء العطية: إنّ "المشروع جاء تزامنًا مع حلول شهر ربيع الأول، ويهدف إلى تعليم منتسبي العتبة العباسية المقدسة علوم نهج البلاغة، ابتداءً بعلوم الاعتقاد واللغة والأخلاق، مع تحفيظ مختارات من كتاب نهج البلاغة؛ بغية إعداد أساتذة مختصين بتدريسه وبيان مقاصده". وأضاف أنّ "المشروع التربوي التعليمي يستهدف 30 منتسبًا ممن واصلوا الانتظام في مشروع تحفيظ نهج البلاغة لعامين متتاليين". وأوضح العطية أنّ "المشروع يتضمن أربع مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى التي تشمل كورسًا دراسيًّا من 15 محاضرة، تُقدم بمعدل محاضرة أسبوعية مدتها أربع ساعات، وتتضمن أربعة دروس في علوم نهج البلاغة، لتستمر المرحلة 15 أسبوعًا". من جانبه قال المحاضر في المشروع، السيد هاني الربيعي: إنّ "العتبة العباسية المقدسة حرصت على إقامة مشاريع نوعية وفردية ومنها مشروع (بناء الإنسان وتقويم اللسان)، الذي يتضمن فهم عبائر من كتاب نهج البلاغة وتحفيظها، إلى جانب محاضرات تربوية وأخلاقية وأصول التعامل مع الآخرين".
وفد الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة يشارك في مجلس فاتحة السيد محمد علي بحر العلوم (قدس سره)
شارك وفد الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في مجلس فاتحة أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد علي بحر العلوم (قدس سره). وترأس الوفد الأمين العام للعتبة المقدسة، السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، برفقة أعضاء مجلس إدارتها وعدد من مسؤوليها وملاكاتها. وقدّم الوفد التعازي والمواساة لذوي الفقيد ومحبيه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. ويُعد السيد الفقيد من أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف، وهو نجل سماحة السيد حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمد بحر العلوم (قدس سره).
المجمع العلمي يجري اختباره الشهري لطلبة الحفظ في المثنى
أجرى المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة اختباره الشهري لطلبة الحفظ في محافظة المثنى. وأشرف على الاختبارات معهد القرآن الكريم/ فرع المثنى التابع للمجمع، بمشاركة 31 طالبًا؛ بهدف متابعة مستوى الحفظ لكتاب الله العزيز. وشهدت دورات الحفظ إقبالًا واسعًا من مختلف الأعمار، مما يعبر عن تنامي الوعي القرآني في أوساط المجتمع، إذ لم يقتصر على فئة الناشئة فحسب، بل شمل شرائح طلابية متنوعة. وتسعى العتبة المقدسة عبر هذه الدورات إلى بناء جيل قرآني واعٍ يجمع بين الحفظ والفهم، ويسهم في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ القيم الإيمانية في المجتمع.
شعبة التوجيه الديني تنظم مجلس عزاء بذكرى شهادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
أقامت شعبة التوجيه الديني النسوي، التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، مجلس عزاء بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله). وقالت مسؤولة الشعبة السيدة عذراء الشامي إنَّ "الشعبة نظمت مجلس عزاء بذكرى شهادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في سرداب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، واستهل بتلاوة آيات مباركة من الذكر الحكيم، أعقبها قراءة زيارة صاحب الذكرى". وأضافت أنَّ "المجلس تضمن تقديم محاضرة دينية ألقتها إحدى خطيبات شعبة الخطابة الحسينية التابعة للمكتب، تناولت فيها محطات من شخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومظلومية أهل بيته الأطهار (عليهم السلام)". وأوضحت أنَّ "المجلس تخللته قصائد رثائية جسدت مشاعر الحزن والمواساة لمولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بفقد أبيها سيد المرسلين وخاتم النبيين (صلى الله عليه وآله)". وتابعت الشامي أنَّ "البرنامج لم يقتصر على الجانب النسوي، بل شمل الصغار أيضا عبر جلسات تعليمية وتفاعلية من خلال الخط والتلوين، ضمن برنامج (براعم الكفيل)، بما يتناسب مع أعمارهم؛ لترسيخ المبادئ المحمدية الأصيلة في نفوسهم، وتنمية روح التنافس والتنوع لديهم".
العتبة العباسية المقدسة تستذكر سيرة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بذكرى شهادته
أقامت العتبة العباسية المقدسة مجلس عزاء بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في قاعة التشريفات. وتطرق المجلس إلى موضوعات متعددة، منها السيرة النبوية الشريفة، والتحديات الكبيرة التي واجهها النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) في سبيل نشر رسالة الإسلام، فضلا عن الأثر القيادي، والأخلاقي، والفكري، والتربوي له (صلى الله عليه وآله)، وكيف كان منهجًا مهمًّا في صناعة الإنسان وبناء المجتمع الإسلامي الحقيقي. وأعدت العتبة العباسية المقدسة برنامجًا عزائيًّا متكاملًا لإحياء هذه المناسبة الأليمة، عبر تنظيم مجالس العزاء والمحاضرات الدينية.
وفد جامعة الكوفة يطلع على مقتنيات متحف الكفيل ويشيد بطرائق ترميمها والحفاظ عليها
استقبل متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العباسية المقدسة، وفدًا أكاديميًّا من كلية الآثار بجامعة الكوفة، ضمّ عميد الكلية، ورئيس قسم المخطوطات والوثائق التاريخية فيها. وأجرى الوفد جولة ميدانية برفقة معاون رئيس القسم، السيد ليث الكعبي، شملت شعب التوثيق والأرشفة، والمخزن، والمختبر، فضلاً عن الإعلام المتحفي. وقال الكعبي: إنّ هذه الزيارة تظهر عمق الاهتمام المتبادل بين المؤسسات الأكاديمية والمتحف، وستسهم في تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات التوثيق والترميم والصيانة، فضلاً عن تبادل الخبرات وتطوير المهارات البحثية والتطبيقية. من جانبه بيّن عميد الكلية، الدكتور حميد مصطفى الياسري، أنّ إنجازات متحف الكفيل ومراكز العتبة العباسية المقدسة يمكن أن توظّف في خدمة الطلبة أكاديميًّا وعمليًّا، ونسعى إلى مد جسور التعاون عبر مشاريع بحثية، وندوات علمية، وبرامج تدريبية في مجالات الترميم وصيانة المخطوطات، بما يفتح آفاقًا معرفية جديدة أمام طلبة الكلية. وفي السياق نفسه أكد رئيس قسم المخطوطات في جامعة الكوفة، الدكتور علي زهير الصراف، أنّ الجولة كانت مثمرة، وجرى الاطلاع على تقنيات متطورة في مجالات الإعلام والعرض الافتراضي داخل قاعات المتحف، فضلاً عن أقسام الترميم والصيانة، مؤكدًا أنها تجارب مميزة نطمح إلى الإفادة منها في تدريب طلبتنا والارتقاء بقدراتهم العلمية والعملية. وتحرص العتبة العباسية المقدسة، عبر استقبال العديد من الوفود وإجراء جولات ميدانية وعلمية ومعرفية، على تعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العراقية، بما يسهم في حفظ التراث وتطوير الخبرات في مجالات التوثيق والترميم والعرض المتحفي.
بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة.. وزارة البيئة تقيم ندوة توعوية عن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون
أقامت وزارة البيئة، بالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة، ندوة توعوية استهدفت الملاكات الفنية والهندسية في العتبة المقدسة للتعريف بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون وسبل الحد من آثارها. وقال معاون رئيس قسم التكييف والتبريد في العتبة المقدسة، المهندس علي موسى عمران: إنّ "المركز الوطني للأوزون في وزارة البيئة، وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أقام ندوة تخصصية للملاكات الهندسية في قسمي التكييف والتبريد والمشاريع الهندسية للتوعية بموائع التبريد القديمة ذات التأثير السلبي على طبقة الأوزون". وأضاف أنّ "الندوة تهدف إلى رفع مستوى المعرفة لدى ملاكات العتبة المقدسة بآليات التعامل مع هذه المواد، وإيجاد بدائل حديثة، بما ينسجم مع القوانين العراقية ويحقق المصلحة البيئية للبلد" مؤكّدًا "مضي العتبة العباسية المقدسة في إلغاء استخدام الغازات القديمة واعتماد تقنيات صديقة للبيئة". من جانبه، أوضح رئيس مهندسي المركز الوطني للأوزون، المهندس معمر رشاد جبار، أنّ "الندوة تناولت التعريف بالغازات الحديثة المسموح استخدامها، والمقيدة منها والممنوعة والأجهزة المزودة بأنظمة تحد من استنفاد طبقة الأوزون، فضلًا عن تدريب المشاركين على أفضل الممارسات في استخدام الموائع البديلة". وأشار جبّار إلى أنّ "العتبة المقدسة تولي اهتمامًا بالغًا بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون؛ للحفاظ على بيئة سليمة خالية من المواد الضارة، وتمتلك ملاكات هندسية مؤهلة ومجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات".
قسم الشؤون الفكرية: تطبيق حقيبة المؤمن سجّل أرقامًا قياسية في زيارة الأربعين
أعلن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة عن تسجيل تطبيق (حقيبة المؤمن) أرقامًا قياسية بعدد المستفيدين من خدماته في زيارة الأربعين لعام 1447هـ. وقال مدير مركز (حقيبة المؤمن) التابع للقسم، السيد علي الجياشي: إنّ "الإحصاءات الموثّقة تشير إلى أنّ التطبيق حقق أرقامًا قياسية بعدد المستفيدين من خدماته في زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام)". وبيّن أنّ "الإحصاءات كشفت عن تحقيق خدمة قراءة الأدعية والزيارات أكثر من 45 مليون قراءة، وتسجيل خدمة إرشاد التائهين أكثر من 32 ألف طفل في الخدمة، فيما استفاد أكثر من 700 ألف زائر من خدمة دليل الزائر، وسجّلت خدمة عدّاد المشي قرابة 5 مليارات خطوة". وأشار الجياشي إلى أنّ هذه الأرقام تدل على نجاح دمج التقنية بالخدمة الدينية، بما يلبي احتياجات الزائرين في عصر التحول الرقمي، ويعكس حرص العتبة العباسية المقدسة على مواكبة التطور التقني لخدمة الزائرين.
العتبة العباسية المقدسة تعلن أعداد الزائرين المشاركين في إحياء زيارة الأربعين
أعلنت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، اليوم الجمعة (20 صفر الخير 1447هـ) الموافق لـ(15 آب 2025م)، مشاركة (21.103.524) زائرًا في إحياء زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام). واعتمدت العتبة العباسية المقدسة على منظومة عدّ إلكتروني دقيقة تعمل بالذكاء الاصطناعي في إحصاء الوافدين إلى كربلاء المقدسة، عبر الطرق التي يسلكها الزائرون وأبواب العتبة المقدسة. وجاء في بيان العتبة المقدسة: نرفع أحرّ التعازي لإمام زماننا الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه والمراجع العظام، والعالم الإسلامي أجمع، ولا سيّما عراق الأنبياء والأوصياء والأولياء، بذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، سائلين الله (عز وجل) أن يحفظ بلاد المسلمين من كل سوء، وأن يُرجع زائري أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) إلى مدنهم وأوطانهم سالمين غانمين بقبول الأعمال والطاعات. وكعادتها منذ أكثر من ۱۳ قرنًا، تشرفت مدينة كربلاء المقدسة بضيوف وزوار سيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في موسم الزيارة الأربعينية المباركة لهذا العام 1447 هـ، وكان لخدمة العتبات المقدسة شرف عظيم باستقبال وتقديم الخدمات المتنوعة للزائرين الكرام، وشملت هذه الخدمات العديد من الفعاليات الطبية والخدمية والعزائية، ومنها خدمة توثيق أعداد الزائرين بمنظومة العدّ الإلكتروني للقادمين إلى مداخل مدينة كربلاء المقدسة الرئيسة من لدن قسم الاتصالات وأمن المعلومات في العتبة العباسية المقدسة، وللعام العاشر على التوالي، والتوثيق التحليلي الإحصائي لباقي الخدمات في مدينة كربلاء المقدسة من لدن مركز الكفيل للمعلومات والدراسات الإحصائية. فبلغ عدد الزائرين الذين استقبلتهم مدينة كربلاء المقدسة للمدة من يوم 1 صفر الخير لغاية الساعة 6:00 مساء يوم 20 صفر الخير، وفقًا لمنظومة العدّ الإلكتروني والعاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي وعلى خمسة مداخل رئيسة هي: (بغداد - كربلاء)، (بغداد – الجمالية)، (نجف - كربلاء)، (بابل - كربلاء)، (حسينية - كربلاء)، لهذا العام ما يقارب (21.103.524) واحدًا وعشرين مليونًا ومئة وثلاثة آلاف وخمس مئة وأربعة وعشرين زائرًا.
المجمع العلمي يواصل تنفيذ برامجه القرآنيّة في مختلف المحافظات العراقية
يواصل المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة تنفيذ برامجه القرآنيّة في عددٍ من محافظات العراق، إحياءً لمبادئ ثورة الإمام الحسين(عليه السلام). محافل ودورات قرآنيّة في الديوانية.. نظّم معهدُ القرآن الكريم فرع الديوانية، سلسلةً من المحافل القرآنية الحسينيّة ضمن برنامج (المحفل القرآني الحسيني في بيوت المؤمنين)، إذ أُقِيمت عشرة محافل بحضورٍ واسعٍ من المؤمنين، وتضمّنت تلاواتٍ قرآنيّة، وكلماتٍ توعويّةً سلّطت الضوء على القِيَم القرآنية الأصيلة، التي انطلقت منها ثورة الإمام الحسين(عليه السلام)، في تأكيدٍ على ارتباط النهضة الحسينية بجوهر الرسالة الإسلامية. معهدُ القرآن الكريم فرع الحمزة الشرقيّ في المحافظة، يواصل تقديم الدورة التخصّصية في حفظ كتاب الله، التي تستهدف الفئة العمرية من (8 – 16) عاماً، بإشراف الأستاذ محمد شاكر التميمي، وتُعنى بتحفيظ القرآن الكريم بأسلوبٍ تربويّ يجمع بين الحفظ والفهم، وغرس المفاهيم الأخلاقيّة والإيمانيّة في نفوس الناشئة. محفلٌ قرآنيّ في بغداد.. نظّم معهدُ القرآن الكريم في بغداد، محفلاً قرآنياً في قضاء الحسينية ضمن مشروع (بيّنات) الذي يتضمّن إقامة المحافل في بيوت المؤمنين، تزامناً مع شهري المحرّم الحرام وصفر الخير، وشهد المحفل حضوراً واسعاً من الأهالي، إذ تخلّلته تلاواتٌ مباركة، في أجواء إيمانيّة، بهدف نشر الوعي القرآنيّ والتشجيع على تلاوة كتاب الله وتدبّره. تنظيم مجلسٍ حسينيّ في المثنى.. أقام معهدُ القرآن الكريم في المثنى مجلساً قرآنيّاً حسينيّاً ضمن مهرجان (تراتيل النحر) السنويّ، استُهِلّ بتلاوةٍ عطرةٍ من آيات الذكر الحكيم بصوت القارئ حسين علي جبير، أعقبتها قصيدةٌ ألقاها الشاعر حمزة السماوي، وعبّر فيها عن مكانة الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، واختُتِم المجلسُ بمحاضرةٍ توعويّة ألقاها السيد أحمد الحكيم بعنوان :(الحسين "عليه السلام" إشراقةُ وعيٍ ومنارةُ نجاة)، سلّط فيها الضوء على أبعاد النهضة الحسينية وأثرها في تهذيب النفوس وإحياء القِيَم. وتندرج هذه الفعّاليات ضمن رؤية المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في تعزيز الوعي الديني والثقافة القرآنيّة، وربط مبادئ ثورة الإمام الحسين(عليه السلام) بقِيَم القرآن الكريم، وبِما يُسهم في بناء مجتمعٍ مؤمنٍ واعٍ، ينهل من نور الكتاب والعترة.