العتبة العباسية المقدسة تشارك بأكثر من 750 إصدارًا في معرض بغداد الدولي للكتاب
شاركت العتبة العباسية المقدسة في معرض بغداد الدولي للكتاب بنسخته السادسة والعشرين بأكثر من 750 إصدارًا. ويُقام المعرض على أرض معرض بغداد الدولي بمشاركة أكثر من 20 دولة، وتستمر فعالياته عشرة أيام. وقال مسؤول جناح العتبة المقدسة في المعرض، السيد محمد الأعرجي: إنّ "العتبة العباسية المقدسة شاركت في معرض بغداد بجناح موحد ضم خمسة من أقسامها هي: قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، والمجمع العلمي للقرآن الكريم، ومؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات، والهيأة العليا لإحياء التراث". وأضاف أنّ "مشاركة العتبة المقدسة في المعرض تمثلت بعرض أكثر من 750 إصدارًا ما بين موسوعات، ومجلات محكمة، وكتب تراثية، ودينية، وعقائدية". وأشار إلى أنّ "الهدف من المشاركة هو نشر ثقافة أهل البيت (عليهم السلام)، والتعريف بجهود العتبة العباسية المقدسة في الجوانب العلمية والفكرية ومخاطبتها جميع الفئات العمرية والأكاديمية في المجتمع". وتُعد مشاركة العتبة العباسية المقدسة محطة مهمة لإبراز نتاجاتها الفكرية والثقافية، والتواصل مع القرّاء والباحثين من داخل العراق وخارجه.
العتبة العباسية المقدسة: مهرجان رحمة للعالمين يعزز معرفة الأجيال بالسيرة المحمدية
أكدت العتبة العباسية المقدسة أنَّ مهرجان رحمةً للعالمين الدولي الأول يعزز معرفة الأجيال بالسيرة المحمدية. جاء ذلك في كلمة العتبة المقدسة التي ألقاها معاون رئيس مركز دار الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية الدكتور ليث قابل الوائلي، خلال الفعاليات الاحتفالية في كلية التربية الأساسية بجامعة ديالى ضمن مهرجان رحمة للعالمين الذي تنظمه العتبة العباسية المقدسة بمناسبة ذكرى المولد النبوي المبارك ومرور 1500 عام على ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله). وقال الوائلي: إنَّ " العتبة العباسية المقدسة تعمل على تقديم برامج علمية وأدبية شاملة في هذا المهرجان، تشمل معارض للكتاب، ومحاضرات وبحوثاً تخصصية يقدمها أساتذة جامعيون وفضلاء من الحوزة العلمية، إلى جانب محطات تسلط الضوء على جوانب من السيرة النبوية ودروسها الأخلاقية والتربوية، إضافة إلى أمسيات شعرية". وأضاف "يهدف المهرجان إلى تعزيز معرفة الأجيال بالسيرة المحمدية، وإحياء القيم الإنسانية الأصيلة التي حملتها الرسالة النبوية، عبر برنامج متكامل يمتد من الخامس عشر حتى السابع عشر من ربيع الأول، ويضم ندوات فكرية، وبحوثاً ثقافية، ومعارض متنوعة، ليكون ملتقى للعلماء والمثقفين يستلهمون من السيرة المحمدية أعذب الدروس والعبر".
العتبة العباسية المقدسة تطلق فعاليات الجلسة البحثية لمهرجان رحمة للعالمين الدولي الأول
أطلقت العتبة العباسية المقدسة، فعاليات الجلسة البحثية ضمن مهرجان (رحمةً للعالمين) الدولي الأول، الذي يُقام بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله). وتقيم العتبة العباسية المقدسة المهرجان احتفاءً بمرور 1500 عام على ولادة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، ويستمر ثلاثة أيام، ويتضمن فعاليات دينية وثقافية وفكرية. وشهدت فعاليات الجلسة حضور نائب الأمين العام للعتبة المقدسة، السيد عباس موسى أحمد، وأعضاء مجلس إدارتها ومسؤوليها وشخصيات حوزوية وأكاديمية. واستُهلت الجلسة بقراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ كرار المياحي، ثم قراءة سورة الفاتحة ترحمًا على أرواح شهداء العراق، فيما ترأس الجلسة الدكتور عادل نذير. وتضمنت الجلسة مناقشة 4 بحوث علمية سلطت الضوء على مواقف النبي الأعظم (صلّى الله عليه وآله) وسيرته العطرة ومناقبه وفضائله، ودوره في تعزيز القيم الإنسانية ونشر مبادئ العدالة والرحمة. وتهدف العتبة العباسية المقدسة عبر مهرجان (رحمةً للعالمين)، إلى تسليط الضوء على سيرة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، ورسالته السامية بوصفه رمزًا للرحمة والسلام.
اللجنة التحضيرية لموسوعة (ألفية حوزة النجف الأشرف العلمية) تعقد اجتماعها الثاني
عقدت اللجنة التحضيرية لموسوعة (ألفية حوزة النجف الأشرف العلمية) اجتماعها الثاني لاستعراض ما أنجز في المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت جمع المادة العلمية وترتيبها زمنيًّا بحسب القرون، تمهيدًا لمرحلة التحرير والتوثيق. وأُقيم الاجتماع في مجمع المرتضى الفكري بمدينة النجف الأشرف، برئاسة سماحة السيد ليث الموسوي عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة، وبحضور نخبة من مديري المراكز الفكرية والتراثية، وعدد من الشخصيات العلمية من بينهم: السيد عماد الجابري، والسيد هاشم الميلاني، والشيخ مسلم الرضائي، والشيخ محمد القرشي، والدكتور حسين هليب الشيباني. وقال مستشار الهيأة العليا لإحياء التراث التابعة للعتبة المقدسة، الشيخ مسلم الرضائي: إنّ "الاجتماع ناقش خطوات إنجاز الموسوعة العلمية الشاملة التي تهدف إلى توثيق نتاج علماء حوزة النجف الأشرف على مدى ألف عام في مختلف الحقول المعرفية، ومنها: الفقه، والأصول، وعلوم القرآن والتفسير، والرجال والدراية، والأدب واللغة، والكلام، والمنطق والفلسفة، والسيرة والتاريخ، والأخلاق"، لافتًا إلى أنّ "اللجنة استعرضت ما أُنجز في المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت جمع المادة العلمية وترتيبها زمنيًّا بحسب القرون، تمهيدًا لمرحلة التحرير والتوثيق". وأضاف أنّ "موسوعة ألفية الحوزة العلمية تمثل مشروعًا حضاريًّا بالغ الأهمية، ليس فقط لتوثيق النتاج العلمي لحوزة النجف الأشرف، بل لإبراز دورها الريادي في صياغة الفكر الإسلامي عبر العصور"، مؤكدًا "أنّنا أمام مسؤولية تاريخية تستدعي تضافر الجهود العلمية والمؤسساتية، لضمان إخراج هذا العمل بصيغة منهجية رصينة تليق بمكانة النجف الأشرف العلمية". وبيّن أنّ "ما أُنجز حتى الآن يُعد خطوة واعدة، ونتطلع إلى أن تكون هذه الموسوعة مرجعًا أساسيًّا للباحثين والدارسين، ومصدرًا موثوقًا يظهر عمق التجربة الحوزوية في مختلف الحقول المعرفية". كما شدد الحاضرون على أهمية هذه الموسوعة في حفظ التراث العلمي لحوزة النجف الأشرف، وتقديمه للأجيال القادمة بأسلوب علمي متكامل، مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كل ما من شأنه تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف المرجوة. وتكثّف العتبة العباسية المقدسة جهودها لإحياء مناسبة ألفية حوزة النجف الأشرف، التي ستنطلق في العامين 1447ـ1448هـ، عبر تنظيم المؤتمرات العلمية والندوات التخصصية، إلى جانب الإصدارات التراثية والموسوعات العلمية التي تسلط الضوء على هذا الإرث العريق.
العتبة العباسية المقدسة تستذكر سيرة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بذكرى شهادته
تواصل العتبة العباسية المقدسة عقد مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليهما السلام). وتنظّم المجلس شعبة الخطابة للتبليغ الحسيني في العتبة المقدسة، وحاضر فيه الشيخ جعفر الإبراهيمي، حيث تناول السيرة العطرة للإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، وما لاقاه من محن ومصائب في سبيل إحقاق الحق والحفاظ على الشريعة الإسلامية حتى نهاية عمره الشريف. واختتم المجلس بقراءة قصائد ومراثٍ تتناول مصيبة شهادة الإمام (عليه السلام)، وسط أجواء من الحزن والأسى التي غمرت الحاضرين. وأعدَّت العتبة العباسية المقدسة برنامجًا عزائيًّا متكاملًا لإحياء هذه الذكرى الأليمة، من خلال تنظيم مجالس العزاء والمحاضرات الدينية.
منطقة بين الحرمين الشريفين تتشح بالسواد في ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
شرعت ملاكات قسم بين الحرمين الشريفين في العتبة العباسية المقدسة، بنشر لافتات الحزن والعزاء بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام). وعملت ملاكات القسم على تثبيت لافتات في منطقة بين الحرمين الشريفين، كتبت عليها عبارات وأقوال بحق الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) تجسد رسالته وذكرى شهادته الأليمة. وتحيي العتبة المقدسة ذكرى شهادته (عليه السلام) عبر إقامة مجموعة من الفعاليات، منها إقامة مجالس العزاء في صحن مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، ومحاضرات دينية تثقيفية عن شخصيته. وتأتي هذه الأعمال ضمن جهود العتبة العباسية المقدسة في نشر مظاهر الحزن والعزاء وإحياء الشعائر الدينية، التي تجسد الولاء لأهل البيت (عليهم السلام).
العتبة العباسية المقدسة تطلق مشروع بناء الإنسان وتقويم اللسان
أطلقت العتبة العباسية المقدسة مشروع (بناء الإنسان وتقويم اللسان) لتعليم ملاكاتها علوم نهج البلاغة. وقال رئيس دار علوم نهج البلاغة التابعة للعتبة المقدسة، الدكتور لواء العطية: إنّ "المشروع جاء تزامنًا مع حلول شهر ربيع الأول، ويهدف إلى تعليم منتسبي العتبة العباسية المقدسة علوم نهج البلاغة، ابتداءً بعلوم الاعتقاد واللغة والأخلاق، مع تحفيظ مختارات من كتاب نهج البلاغة؛ بغية إعداد أساتذة مختصين بتدريسه وبيان مقاصده". وأضاف أنّ "المشروع التربوي التعليمي يستهدف 30 منتسبًا ممن واصلوا الانتظام في مشروع تحفيظ نهج البلاغة لعامين متتاليين". وأوضح العطية أنّ "المشروع يتضمن أربع مراحل، تبدأ بالمرحلة الأولى التي تشمل كورسًا دراسيًّا من 15 محاضرة، تُقدم بمعدل محاضرة أسبوعية مدتها أربع ساعات، وتتضمن أربعة دروس في علوم نهج البلاغة، لتستمر المرحلة 15 أسبوعًا". من جانبه قال المحاضر في المشروع، السيد هاني الربيعي: إنّ "العتبة العباسية المقدسة حرصت على إقامة مشاريع نوعية وفردية ومنها مشروع (بناء الإنسان وتقويم اللسان)، الذي يتضمن فهم عبائر من كتاب نهج البلاغة وتحفيظها، إلى جانب محاضرات تربوية وأخلاقية وأصول التعامل مع الآخرين".
وفد الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة يشارك في مجلس فاتحة السيد محمد علي بحر العلوم (قدس سره)
شارك وفد الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة في مجلس فاتحة أستاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف، سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد علي بحر العلوم (قدس سره). وترأس الوفد الأمين العام للعتبة المقدسة، السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، برفقة أعضاء مجلس إدارتها وعدد من مسؤوليها وملاكاتها. وقدّم الوفد التعازي والمواساة لذوي الفقيد ومحبيه، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. ويُعد السيد الفقيد من أساتذة البحث الخارج في الحوزة العلمية بالنجف الأشرف، وهو نجل سماحة السيد حجة الإسلام والمسلمين الدكتور محمد بحر العلوم (قدس سره).
المجمع العلمي يجري اختباره الشهري لطلبة الحفظ في المثنى
أجرى المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة اختباره الشهري لطلبة الحفظ في محافظة المثنى. وأشرف على الاختبارات معهد القرآن الكريم/ فرع المثنى التابع للمجمع، بمشاركة 31 طالبًا؛ بهدف متابعة مستوى الحفظ لكتاب الله العزيز. وشهدت دورات الحفظ إقبالًا واسعًا من مختلف الأعمار، مما يعبر عن تنامي الوعي القرآني في أوساط المجتمع، إذ لم يقتصر على فئة الناشئة فحسب، بل شمل شرائح طلابية متنوعة. وتسعى العتبة المقدسة عبر هذه الدورات إلى بناء جيل قرآني واعٍ يجمع بين الحفظ والفهم، ويسهم في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ القيم الإيمانية في المجتمع.
شعبة التوجيه الديني تنظم مجلس عزاء بذكرى شهادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)
أقامت شعبة التوجيه الديني النسوي، التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، مجلس عزاء بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله). وقالت مسؤولة الشعبة السيدة عذراء الشامي إنَّ "الشعبة نظمت مجلس عزاء بذكرى شهادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في سرداب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، واستهل بتلاوة آيات مباركة من الذكر الحكيم، أعقبها قراءة زيارة صاحب الذكرى". وأضافت أنَّ "المجلس تضمن تقديم محاضرة دينية ألقتها إحدى خطيبات شعبة الخطابة الحسينية التابعة للمكتب، تناولت فيها محطات من شخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومظلومية أهل بيته الأطهار (عليهم السلام)". وأوضحت أنَّ "المجلس تخللته قصائد رثائية جسدت مشاعر الحزن والمواساة لمولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)، بفقد أبيها سيد المرسلين وخاتم النبيين (صلى الله عليه وآله)". وتابعت الشامي أنَّ "البرنامج لم يقتصر على الجانب النسوي، بل شمل الصغار أيضا عبر جلسات تعليمية وتفاعلية من خلال الخط والتلوين، ضمن برنامج (براعم الكفيل)، بما يتناسب مع أعمارهم؛ لترسيخ المبادئ المحمدية الأصيلة في نفوسهم، وتنمية روح التنافس والتنوع لديهم".