اختتمت شعبة التوجيه الديني النسوي التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، برنامجها العزائي الخاص بإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة في اليوم الثالث عشر من المحرم.
وقالت مسؤولة الشعبة، السيدة عذراء الشامي: إنّ "الشعبة اختتمت برنامجها العزائي الخاص بإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة، للإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه، الذي يُقام سنويًّا في سرداب الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) بالعتبة العباسية المقدسة منذ اليوم الأول من شهر المحرم الحرام إلى الثالث عشر منه".
وأضافت "استُهلت فقرات البرنامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أُدّيت بعدها مراسم زيارة عاشوراء، وإلقاء محاضرات دينية، إضافة إلى إقامة مشاهد تمثيلية لتجسيد واقعة الطف الأليمة، قدّمتها شعبة الخطابة الحسينية النسوية في العتبة المقدسة، ليُختتم بعدها البرنامج بقراءة القصائد والمراثي وسط أجواء من الحزن والأسى خيّمت على الحاضرات".
وأوضحت أنّ "البرنامج العزائي لم يقتصر على النساء فقط، بل كانت للأطفال مساحة من فقراته، إذ أُقيمت لهم جلسات تعليمية وتشجيعية عبر الخط والتلوين؛ لإيصال المعلومة الصحيحة ضمن برنامج (براعم الكفيل)، وبما يتناسب مع أعمارهم لترسيخ مبادئ الثورة الحسينية في نفوسهم".
وتحرص الشعبة على مواصلة دورها التوعوي لشريحة النساء، عبر إعدادها برنامجًا عزائيًّا وخدميًّا، بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام).
معهد القرآن الكريم النسوي يُقيم مجلس عزاء حسيني إحياءً لذكرى عاشوراء
أقام معهد القرآن الكريم النسوي التابع لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، مجلسَ عزاء، إحياءً لذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام).
وقالت مسؤولة المعهد، السيدة منار الجبوري: "دأب المعهد على إقامة هذا المجلس السنوي، لإحياء يوم عاشوراء واستذكارًا لمواقف أبي الفضل العباس، ونصرته للإمام الحسين (عليهما السلام)".
وأضافت "استُهِلَّ المجلس بتلاوة مباركة لسورة الفجر قدّمتها إحدى طالبات المعهد، أعقبتها قراءة زيارة عاشوراء وزيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)، تلتها محاضرة دينية سلّطت الضوء على معاني الصبر والتضحية والإيثار المستوحاة من مواقف أبطال كربلاء".
وتابعت الجبوري أنَّ "المجلس العزائي اختتم بقراءة قصائد الرثاء والعزاء التي عبّرت عن عمق الحزن بهذا المصاب الجلل".
ويحرص معهد القرآن الكريم النسوي على إحياء ذكرى شهادات أهل البيت (عليهم السلام)، لا سيّما شهادة الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)، وأصحابه.
العتبة العباسية المقدسة تحيي مراسم ليلة الحادي عشر من المحرم في سامراء
أحيا موكب خدمة العتبة العباسية المقدسة، مراسم ليلة الحادي عشر من شهر المحرم (ليلة الوحشة)، في مدينة سامراء ضمن حملة الكفيل لإحياء يوم عاشوراء في مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام).
وقال عضو وفد العتبة المقدسة إلى سامراء، السيد هاشم الشامي: إنّ "العتبة العباسية المقدسة أعدت برنامجًا خاصًّا لهذه المناسبة تضمن توفير 365 عجلة لنقل أكثر من 12 ألف زائر من كربلاء والمحافظات الأُخر إلى مدينة سامراء؛ لإحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) في العاشر من المحرم عند مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام)".
وأضاف أنّ "البرنامج شمل إرسال فريق متكامل من ملاكات العتبة المقدسة؛ لتقديم الخدمات للمعزين بهذا المصاب الجلل، إذ استُهل بقراءة المقتل الحسيني الكامل، الذي يروي تفاصيل فاجعة كربلاء، ثمّ أُقيم مجلس عزاء بعد صلاتي الظهر والعصر في مدينة سامراء".
وأكد الشامي أنّ "الفعاليات اختُتمت بإحياء ليلة الوحشة، عبر موكب عزائي حمل المشاركون فيه الشموع في دلالة على عمق الحزن الذي عاشته السيدة زينب (عليها السلام) وأطفال الإمام الحسين (عليه السلام)".