احتفاءً وتكريمًا وجزاءً لإحسان من أفنين حياتهن في خدمة الدين والترويج لتعاليمه، وتيمنًا بعيد الله الأكبر، اطلقت جامعة أم البنين (عليها السلام) الإلكترونية النسويّة في النجف الأشرف التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسيّة المقدّسة فعاليات جائزة أم البنين (عليها السلام) للقرآن الكريم والتبليغ الديني والتي تنظم لأول مرة لتعدّ أول مبادرة وأكبر جائزة نسويّة في العراق.
وقد صرح رئيس الجامعة سماحة الشيخ حسين الترابي لشبكة الكفيل قائلًا:
" لقد كانت ولا زالت جامعتنا سباقة لتقديم كل ما من شأنه تشجيع العمل القرآني والتبليغي النسوي، وما هذه الجائزة التي نعلن عن انطلاق فعالياتها الآن إلا واحدة من مظاهر الاهتمام والتشجيع للعمل النسويّ في بلدنا العزيز".
وأضاف سماحته:
" قد وسمنا هذه الجائزة باسم مولاتنا أم البنين (عليها السلام) تيمنًا باسم هذه السيدة العظيمة وهو ذات الاسم الذي تتشرف بحمله الجامعة أيضًا، ونطمح أن تكون هذه الجائزة سنوية - بعون الله تعالى .
وأما الجائزة فهي مجموعة من الجوائز الممنوحة في عدة فئات تقديرًا للجهود النسوية التي تقدّم في المجالات المتعددة لخدمة القرآن الكريم والتبليغ الديني".
وأضاف الترابي:
"ستكرم الجائزة أفضل( 35 ) شخصية نسوية في(12 ) فرعًا من فروعها، والجائزة الممنوحة لكل فائزة هي درع الجائزة ومبلغ مالي ومجموعة من الهدايا التبريكية من حرم مولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام).
أما عن الفروع التي ستكرم وفقها الفائزات فقد اوضح سماحته:
فروع الجائزة في دورتها لهذا العام هي:
علوم القرآن الكريم وتفسيره
حفظ القرآن الكريم
التبليغ الديني
تلاوة القرآن الكريم
معلمات القرآن الكريم
طالبات القرآن الكريم
الإبداع والتميّز القرآني
الإبداع والتميّز التبليغي
الأستاذات الحوزويات
الطالبات الحوزويات
جزاء الإحسان للقرآن الكريم
جزاء الإحسان للتبليغ الديني
أما عن آلية منح الجائزة للفائزات فقد بين سماحته:
"للحصول على الجائزة: يشترط أن تكون المشاركة مرشحة رسميًا وتزود إدارة الجائزة بما يثبت ذلك بخطاب رسمي من إحدى المؤسسات القرآنية أو التبليغية، كما يشترط أن تكون المرشحة على قيد الحياة.
وان آلية الاختيار: هي من خلال الاعتماد على ترشيح المؤسسات المعنية بكل فرع من فروعها كمرحلة أولى، تليها تقييم لجنة تحكيم الجائزة (وهي لجنة علمية مختصة في المجالات القرآنية والتبليغية ستنظر الى الطلبات المقدمة وتحكمها).